الخاتمة

بعد هذه الدراسة الشاقة الأليمة في الوقت نفسه، أمّا عن كونها شاقة؛ فلغزارة ما كتب الشعراء العراقيون المعاصرون عن المكان الحسيني (كربلاء)، وأمّا عن كونها أليمة؛ فلما في شعر الشعراء من تصوير لمشاهد واقعة الطف التي حدثت على أرض كربلاء من قطع الرؤوس وتمثيل في الجثث الطاهرة، وبهذا يكون المكان مرتكزاً للشعر العراقي المعاصر، وقد توصلت إلى نتائج عدة منها:

1. شغل المكان حيزاً واسعاً عند شعراء المشهد الحسيني حتى أصبح عنصراً فاعلاً فيه.

2. يعد الشعر المعاصر معجماً لألفاظ المكان لكثرة ورودها على ألسنة شعرائه.

3. أثبت البحث أن للمكان الحسيني حضوراً كبيراً عند الشعراء المعاصرين.

4. اتسم المكان الحسيني بأهميته بعد واقعة الطف الأليمة.

5. ظهر من خلال الشعر أن لا فرق بين الحسين وكربلاء، فالذي يذكر كربلاء يعني الحسين والذي يذكر الحسين يعني كربلاء لأنهما مرتبطان ببعضهما،