responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات عتاب الانبياء عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : الكعبي، زين العابدين عبدعلي    جلد : 1  صفحه : 59

فقد جاء في صحيح البخاري وغيره ((حدثنا الحميري حدثنا سفيان حدثنا عمر بن دينار قال أخبرني سعيد بن جبير قال: قلتُ لابن عباس إنّ نوف البكالي يزعمُ أنّ موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل فقال ابن عباس كذب عدو الله حدّثني أبي بن كعب أنّه سَمِع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أنّ موسى قام خطيباً في بني إسرائيل فَسُئِل أيّ الناس أعلم؟

فقال أنا: فعتب الله عليه إذ لم يردّ العلم إليه، فأوحى الله إليه أنّ لي عبداً بمجمع البحرين هو أعلم منك...))([109]).

وقال الزمخشري ما نصُّه ((وروي أنّه لما ظهر موسى على مصر مع بني إسرائيل واستقروا بها بعد هلاك القبط، أمره الله أنَّ يذكر قومه النعمة، فقام فيهم خطيباً فذكر نعمة الله وقال: إنّه اصطفى نبيّكم وكلمة فقالوا له قد علمنا هذا، فأيّ الناس أعلم؟ قال أنا: فَعَتَب الله عليه حين لم يردّ العلم إلى الله، فأوحى إليه: (بل أعلم منك عبد لي عند مجمع البحرين وهو الخضر)([110]).

أما القرطبي فقد علّق على الآية الكريمة{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً} (الكهف/60) موعزاً سبب العتاب الموجه من الباريعزّ وجلّ إلى نبيه موسى عليه السلام قائلاً: ((وسبب هذه القصة ما


[109] ظ: صحيح البخاري: باب حديث الخضر مع موسى (عليه السلام) ص607، وأنظر كذلك: مجمع البيان في تفسير القرآن: الطبرسي 6: 621،القاضي أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي الخيفي (ت982 هـ) تفسير أبي السعود أو أرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم 5: 332، دار الكتب العلمية بيروت – لبنان ط 12، 1419 هـ - 1999 م، أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء اليعقوبي الشافعي (ت514)، تفسير اليعقوبي أو معالم التنزيل 3: 17، دار الكتب العلمية 1414 هـ - 1993 م.

[110] الكشاف: 2: 683.

نام کتاب : آيات عتاب الانبياء عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : الكعبي، زين العابدين عبدعلي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست