خامساً- الشاهد على الناس والحجة عليهم يوم القيامة

قال تعالى: {وشاهِدٌ ومشهود}([733]).

قال تعالى: {أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ}([734]).

قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً}([735]).

قال تعالى: {فَكَيْفَ إذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً}([736]).

روى ابن جرير الطبري وأخرجه المرعشي (قدس) بإسناد عن سليمان العلاف عن الحسين بن علي عليهما السلام قال([737]) (شاهد من الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والمراد بالبينة القرآن والمعني بقوله: {أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلوه شاهد منه محمد صلى الله عليه وآله وسلم والشاهد من الله) وفي رواية أخرى: (الشاهد جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم تلا قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} ثم قرأ {وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً}([738]) وروى مجاهد عن المغيرة عن شباك حدثني من سمع الحسين بن علي عليهما السلام قال([739])..

[733] البروج/3.

[734] هود/17.

[735] الأحزاب/45.

[736] النساء/41.

[737] تفسير الطبري: 12/21, شرح إحقاق الحق: 27/175.

[738] ظ. تفسير السمرقندي: 3/541, المحرر الوجيز لابن عطية:158, تفسير أبي السعود:9/135 على سبيل المثال لا الحصر.

[739] تفسير مجاهد: 2/746.