responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 149

(د) المُستوى المُعجميّ أو القاموسيّ:

يلجأ الشارح في هذا المستوى إلى القاموس أو المُعجم, ليكشف معنى الكلمات وأصلحها فيهما، وهذا الأمر يعين الشّارح للوصول إلى المعنى الذي أراده الإمام السّجاد (عليه السلام) أو يقترب في شرح نصّ صحيفته المباركة، من حيثُ المعاني التي تحملها اللفظة الواحدة، ومن حيثُ الدّلالات المُترتّبة من خلال توظيف الألفاظ الواردة في النص السّجاديّ، وما يشكله وجودها بين الكلمات أو الألفاظ الأُخَر، وما يكوّنه هذا اللفظ أو ذلك من دلالة خاصّة به في حشو تركيب الجمل للنصّ السّجاديّ. فيحاول الشارح معرفة المعنى الأنسب, والقرينة المعنوية الأوضح حتى يحصل على ما يطمح الوصول إليه. من ذلك قوله في قول الإمام (عليه السلام): ((اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَنْ وَالَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلانُ الخَاذِلِيْنَ))([371])؛ ((وآلاه: ولاءً وموالاة نصره، والولاء نقيض العداء، وخذله يخذله خذلاً وخذلاناً، ترك الإعانة، وفي الحديث: (المؤمن أخو المؤمن لا يخذله)))([372]). ويقـول في قول الإمام (عليه السلام): ((اللَّهُمَّ


[371] الصّحيفة السّجّاديّة؛ تحـ/ أنصاريان، دعاؤه لنفسه ولأهل ولايته: 36، وينظر:المعجم المفهرس لألفاظ الصّحيفة السّجّاديّة: باب الواو-583.

[372] فلسفة الإمامة: 2 / 184؛ وينظر فيه: 8، 12، 16، 48، 62، 93، 100، 102، 105، 112، 113، 118، 119، 123، 126، 128، 137، 144، 145، 151، 155، 158، 162، 165، 178، 181، 184، 185، 188، 189، 196، 198، 199، 201، 204، 205، 206، 212، 213، 215، 216، 219، 221، 230، 232، 233، 238، 240، 242، 245.

نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست