تفاوت جزئي فأنما يعود الى الخصائص الفسيولوجية لكل منهما ومتطلبات المجتمع، وهذا ما افرز قيم رعاية المرأة باعتبارها نصف المجتمع في تعداده وكل المجتمع في تربيته.

2- احترام الاطفال ومحبتهم واكرامهم فهم بشر لهم الحقوق الانسانية كاملة، وفي تربيتهم ما لا يعد من الاجر والثواب، وهذا الاكرام والاحترام يساهم في دعم شخصياتهم ونموهم نموا انسانيا سليما، وبهذا كان الاسلام هو اول من دعا الى رعاية الطفل ووضع له قيمة اجتماعية وانسانية ودعا الى الاهتمام بشأنه.

3- احترام شرائح المجتمع الاخرى من قبيل الطبقات الفقيرة والمستضعفين وكذلك الجاليات والاقليات الدينية والعرقية والمذهبية والخادم الذي يخدم غيره من الانسان وغيرهم من العاملين بمختلف الوظائف فهم بشر يستحقون الاكرام والاحترام لانسانيتهم كما قال امير المؤمنين عليه السلام في عهده لمالك الاشتر:

(فإنّهم صنفان: إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق).

وقد مررنا على بعض القيم التي رسختها الزهراء عليها السلام في الجانب الاحتماعي والتي تكاد تحولت الى سنن واهمها:

ا- الزواج سنة، فالى فترة ماقبل الاسلام كانت مريم عليها السلام هي أنموذج المرأة الكاملة وكانت عابدة منصرفة عن الدنيا ولم تتزوج، مما مهد لنشر صورة العزوبية المقرونة بالكمال، لنتأمل هذا الحديث: