responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 601

بنى الله له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرب وكل نبي مرسل.

كانت الزهراء عليها السلام الناطق الرسمي عن اهل البيت عليهم السلام والمعرّف بمظلوميتهم، ونرى أنّ الزهراء عليها السلام قالت جُلّ اشعارها بعد رحلة ابيها المصطفى وكلها ندبة لرحيله وتوجع لمظلوميتها ومظلومية وصيه عليه السلام، فهو اذا افصاح عن حالة الالم والاذى الذي عاشه اهل البيت عليهم السلام سيما مَنْ رضاها مِنْ رضا الجبار!!.

وفيما قالته عليه السلام من ابيات شعرية في ذكر الشكوى لأبيها حول ماحل بها من مصائب جديدة بعد ان اخذت قبضة من تراب قبره الشريف:

ماذا على من شمّ تربة أحمد

الا يشمّ مدى الزمان غواليا

صبت عليّ مصائب لو أنها

صبت على الأيام عدن لياليا

و لها (عليها السلام) وقد لحقت أمير المؤمنين (عليه السلام) بعدما أخرجوه ملببا بحمائل سيفه فلم تتمكن فعدلت الى قبر أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) فاشارت اليه بحرقة ونحيب قائلة:

نفسي على زفراتها محبوسة

يا ليتها خرجت مع الزفرات

لا خير بعدك في الحياة وانما

أبكي مخافة أن تطول حياتي

ولها ايضا:

قلّ صبري وبان عني عزائي

بعد فقدي لخاتم الانبياء

عين يا عين اسكبي الدمع سمحاً

ويك لا تبخلي بفيض الدماء

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست