ورُوِيَ أنّ أبابكر لما شاهد أثر خطاب الزهراء على الناس قال لعمر، تربت يداك ما كان عليك لو تركتني([682]).

3- الشعر

قلنا ان الشاعر هو الناطق الرسمي الذي يتكلم عن لسان قبيلته، والشعر بيان لما يعتمل في النفوس من عواطف أو اوجاع اي انه العرض الذكي للعواطف والميول والرغبات بالشكل الذي يشد المستمع ويجذبه اليه بقوة.

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن من الشعر لحكمة.

وقد استمع صلى الله عليه وآله وسلم لقصيدة كعب بن زهير (بانت سعاد) واجزاه عليها ببردته الشريفة.

ونفس الشيء فعله الامام الرضا عليه السلام مع دعبل الخزاعي لما قرأ تائيته المشهورة.

وقال الامام الصادق عليه السلام: من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتاً في الجنة.

وقال الامام الصادق عليه السلام: كان أمير المؤمنين عليه السلام يعجبه أن يُروى شعر أبي طالب وأن يُدون وقال تعلّموه وعلموا أولادكم فانه كان على دين الله وفيه علم كثير.

وقال الامام الرضا عليه السلام: ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به إلا

[682] (دلائل الإمامة، للطبري: ص142).