responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 579

1- النشر الاعلامي

حيث ان الزهراء عليها السلام انبرت للدفاع عن قضية الولاية وخطورة اغتصابها رغم ان الامر حصل ومازالت تربة قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ندية لم تجف بعد!!، وهذه المبادرة السريعة انما كانت لبيان ان الامر لا يمكن السكوت عليه، فربما يتجاهل القوم الامر أو يتناسوه فلابد إذن من حملة اعلامية قوية تستهدف النشر الاعلامي الذي يساهم في الدفاع عن قضية الولاية وتسليط الضوء على نقاط الضعف عند الخلافة المغتصبة، ولابد ان يفهم المسلمون-على الاقل من كانوا في المدينة- ملابسات الامر فلابد اذن من ايضاح الحقائق لدى العموم.. ففي الرواية:

عن الإمام الباقر عليه السلام: «أنّ عليّاً حمل فاطمة على حمارٍ وسار بها ليلاً إلى بيوت الأنصار يسألهم النصرة، وتسألهم فاطمة الانتصار له، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، لو كان ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به، فقال علي: أكنت أترك رسول الله ميتاً في بيته لا أُجهزه، وأخرج إلى الناس أُنازعهم في سلطانه! وقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلاّ ما كان ينبغي له، وصنعوا هم ما الله حسيبهم عليه»([668]).

ويذكر سلمان الفارسي أن أمير المؤمنين عليه السلام فعل ذلك ثلاث ليال متوالية، فلما لم يجد سوى أربعة أنصار فقط لزم بيته وأقبل على جمع


[668] (الإمامة والسياسة / ابن قتيبة ١: ١٢ مكتبة مصطفى بابي الحلبي - مصر. وشرح ابن أبي الحديد ٦: ١٣. ١).

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست