responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 562

يا سلمان، ويلٌ لمَن يظلمها ويظلم بَعلَها أميرَ المؤمنين علياً، وويلٌ لمَن يظلم ذريّتَها وشيعتها([640]).

ولا ننسى ان لصوق بيت الزهراء عليها السلام بالمسجد النبوي قد ساهم في تعريفها اعلاميا من خلال معاناتها ومساعدة الصحابة لها وكذلك -وهو الاهم- من خلال سد ابواب المسجد من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم الا باب الزهراء عليها السلام والاعلان بأن هؤلاء هم اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

روى الترمذي في صحيحه بسنده عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلم، أمر بسد الأبواب، إلا باب علي عليه السلام([641]).

وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن ابن عمر قال: كنا نقول زمن النبي صلى الله عليه - وآله - وسلم: رسول الله خير الناس - إلى أن يقول: ولقد أوتي ابن أبي طالب رضي الله عنه، ثلاث خصال، لأن تكون لي واحدة منهن، أحب إلي من حمر النعم، زوجه رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلم، ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر([642]).

وفي الرواية:

خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخذ بيد فاطمة عليها


[640] (البحار: 27 / 116 ح 94، ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 59. القندوزى، ينابيع المودة: 263).

[641] (صحيح الترمذي 2 / 301).

[642] (مسند الإمام أحمد 2 / 26).

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست