نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح جلد : 1 صفحه : 473
قطعة حصير فأحرقته حتى صار رماداً، ثم ألصقته بالجرح، فاستمسك الدم([557]).
- وقال الواقدي في حديثه عن معركة أُحد: خرجت فاطمة عليها السلام في نساء،
وقد رأت الذي بوجهه صلى الله عليه وآله وسلم فاعتنقته، وجعلت تمسح الدم عن وجهه.
- وفي وقعة أُحد كانت قد جاءت مع أربع عشرة امرأة يحملن الطعام والشراب على
ظهورهن، ويسقين الجرحى ويداوينهم([558]).
وعندما أُصيب سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، كانت الزهراء عليها السلام من
المبادرات إلى مصرعه مع صفية بنت عبدالمطلب، وكانت تبكي وجعل رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم يبكي لبكائها([559]).
- عن علي بن الحسين عن عبد الرحمن بن
أبي نجران، وسندي بن محمد، ومحمد بن الوليد جميعا عن عاصم بن حميد عن يزيد بن خليفة
قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل فقال: يا أبا عبد الله أتصلي النساء
على الجنازة؟ قال: فقال: أبو عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم كان فيما هدر دم المغيرة بن أبي العاص، وحدث حديثا طويلا، وان زينب بنت النبي
صلى الله عليه وآله توفيت وإن فاطمة
[557] (صحيح مسلم ٣:
١٤١٦ / ١٠١ كتاب الجهاد والسير - باب غزوة
أُحد. وصحيح البخاري ٥: ٢٢٦ / ١١٣ كتاب
المغازي - باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجراح يوم أُحد. ومغازي الواقدي
١: ٢٥٠ عالم الكتب - بيروت).