نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح جلد : 1 صفحه : 427
وقال الامام الصادق عليه السلام: انَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لَيَرْحَمُ الرَّجُلُ
لِشِدَّةِ حُبِّه لِوَلَدِهِ([491]).
وقال الامام الصادق عليه السلام: اَكثِرُوا
مِنْ قُبْلَةِ اَوْلادِكُمْ فَاِنَّ لَكُمْ بِكُلِّ قُبْلَةٍ دَرَجَةً([492]).
وكان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
يهتم كثيرا بهذا الجانب ففي الرواية.. قَبَّلَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وآلِه - الحَسَنَ والْحُسَيْنَ - عَلَيْهِما السَّلامُ - فَقالَ الاقْرَعُ بْنُ حابِسٍ:
اِنَّ لي عَشْرَةً مِنَ الاَوْلادِ ما قَبَّلْتُ واحِداً مِنْهُمْ. فَقالَ صلى
الله عليه وآله وسلم: ما عَلَيَّ اَنْ نَزَعَ اللهُ الرَّحْمَةَ مِنْكَ([493]).
وعن أبي هريرة، قال: خرج علينا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم ومعه الحسن والحسين، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه، وهو يلثم
هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا. فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما؟ فقال: نعم
من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني([494]).
وقد اتبع نفس الاسلوب مع ابنته الزهراء
عليها السلام ففي الروايات دخلت عائشة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقبل
فاطمة فقالت له اتحبها يا رسول الله؟ قال: اما والله لو علمت حبي لها لا زددت لها حبا([495]).