يخفف الصراع ويساعد على اصلاح الامور بسرعة عالية.

ويشكل التهديد بالطلاق أو الهجر والطرد احد اهم عوامل زعزعة الراحة النفسية وهو ايضا من العوامل التي تقتل عند المرأة الشعور بالثقة بزوجها أو بالمستقبل، كما يقتل عندها كل رغبة في الابداع أو تحقيق الذات، وللأسف فإن أساليب التهديد والتلويح بالعصا بات هو الاكثر رواجا في عصرنا!!، وهو يتمدد في مساحات واسعة تطال منام الاطفال وتجعلهم اسرى المخاوف والهواجس.

ويعد الزوج المصدر الرئيسي للأمان بما يقدمه لأسرته وزوجته من حب وحنان ورعاية واهتمام، فإذا شعرت الزوجة بحب الزوج واهتمامه بها شعرت بالأمن والطمأنينة والذي ينعكس ايجابيا على كل اعضاء الاسرة فتقبل الزوجة على رعاية بيتها وزوجها وعلى الاهتمام بأولادها بما يُسهم في انجاح عملية التنشئة الاجتماعية، كما ان القوامة ليست استبداداً أو تسلطاً بقدر ماهي ادارة ومسؤولية، وهي ليست الغاءً للطرف الآخر بقدر ماهي اعلان للنتائج النهائية بعد مشاورات ودراية بالامور.

ومن المعروف أن إشاعة اجواء المودة والرحمة يسهم في تقوية الامن الأسري كما ان الكلمة الطيبة والسلام والتحية ومساعدة الطرف الآخر وإشعاره بقيمته ومكانته في البيت كلها تؤثر ايجابياً في هذا الجانب، اضافة الى أن نمط شخصية الأزواج والظروف المحيطة بالأسرة (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية)كلها مؤثرة على الامن داخل الاسرة.