responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 354

بِهِنَّ، ولا تَأخُذوا مِمّا آتَيتُموهُنَّ شَيئا إلاّ بِرِضاهُنَّ وإذنِهِنَّ([371]).

وجاء في رسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه السلام:

واما حق رعيتك بالنكاح:

فأن تعلم ان الله جعلها سكنا ومستراحا وانسا وواقية، وكذلك كل واحد منكما يجب ان يحمد الله على صاحبه ويعلم ان ذلك نعمة منه عليه، ووجب ان يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها، وان كان حقك عليها اغلظ وطاعتك بها الزم فيما احببت وكرهت ما لم تكن معصية - فان لها حق الرحمة والمؤانسة، ولا قوة الا بالله.

ويقول الإمام عليه السلام -: أمّا حَقُّ الزَّوجَةِ فَأَن تَعلَمَ أنَّ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ جَعَلَها لَكَ سَكَنا واُنسا، فَتَعلَمَ أنَّ ذلِكَ نِعمَةٌ مِنَ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ عَليكَ، فَتُكرِمَها وتَرفُقَ بِها، وإن كانَ حَقُّكَ عَليها أوجَبَ، فَإِنَّ لَها عَلَيكَ أن تَرحَمَها لِأَنّها أسيرُك، وتُطعِمَها وتَكسُوَها، وإذا جَهِلَت عَفَوتَ عَنها..

وعن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسناً؟ قال (عليه السلام): «يشبعها ويكسوها وإن جهلت غفر لها».

وقال أبو عبد الله (عليه السلام): «كانت امرأة عند أبي (عليه السلام) تؤذيه فيغفر لها»([372]).


[371] (مستدرك الوسائل: ج 14 ص 252 ح 16627).

[372] (وسائل الشيعة: ج20 ص169 ب88 ح25330).

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست