responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 353

اما في الاسلام فحقوق الزوجة هي مسؤوليات الزوج ومسؤوليات الزوجة هي حقوق الزوج، فلابد من احترام الحقوق ورعايتها لكلا الطرفين، فما الفائدة من وجود طرف يطالب بحقوقه ولكنه في نفس الوقت ينسى ويتناسى حقوق الطرف الآخر، وبديهي ان العلاقات -بكل أشكالها- اذا ماروعي فيها الجانب الحقوقي فإن ذلك يؤدي الى زيادة الاحترام والرضا والشعور بالامن والعكس صحيح ايضأ فكلما شعر الفرد بأن هناك بخساً لحقوقه فإنه لا يشعر بالرضا عن حياته ويسعى لتغيير واقعه بدءاً من المطالبة بإقرار حقوقه الى تأمينها. والحقوق الزوجية في الاسلام واحدة وثابتة لم ولن تتغير على مدى الازمان واهمالها أو عدم رعايتها يمثل ذنبا واثما.

وفي مستدرك الوسائل - في حَديثِ الحَولاءِ -:... قالَت: فَما لِلنِّساءِ عَلَى الرِّجالِ؟ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله: أخبَرَني أخي جَبرَئيلُ - ولَم يَزَل يُوصيني بِالنِّساءِ حَتّى ظَنَنتُ ألاّ يَحِلَّ لِزَوجِها أن يَقولَ لَها: اُفٍّ - يا مُحَمَّدُ، اِتَّقُوا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ فِي النِّساءِ، فَإِنَّهُنَّ عَوانٌ بَينَ أيديكُم، أخَذتُموهُنَّ عَلى أماناتِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مَا استَحلَلتُم مِن فُروجِهِنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ وكِتابِهِ مِن فَريضَةٍ وسُنَّةٍ وشَريعَةِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الله صلى الله عليه وآله، فَإِنَّ لَهُنَّ عَلَيكُم حَقّا واجِبا لِمَا استَحلَلتُم مِن أجسامِهِنَّ، وبِما واصَلتُم مِن أبدانِهِنَّ، ويَحمِلنَ أولادَكُم في أحشائِهِنَّ، حَتّى أخَذَهُنَّ الطَّلقُ مِن ذلِكَ، فَأَشفِقوا عَلَيهِنَّ، وطَيِّبوا قُلوبَهُنَّ حَتّى يَقِفنَ مَعَكُم، ولا تَكرَهُوا النِّساءَ ولا تَسخَطوا

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست