والرجل محرر منه.

على هذا فالنساء ايضا منقسمات امام العمل فهناك:

1- صنف يستعين بالخدم ليس فقط لادارة شؤون المنزل بل حتى لتربية الاطفال! الامر الذي افرز مشكلات جديدة اهمها ضعف شعور الاطفال بالانتماء للدين والوطن والاسرة مع ضعف اللغة وتبني ثقافة الخدم مما اولد جيلا لا يملك هوية واضحة.

2 - صنف يرى ان البيت مملكة المرأة المقدسة فلا يجوز حتى للخدم عبور بوابته.

3 - صنف يرى ان المرأة حقا مسؤولة عن امور المنزل ولكن لا بأس من الاستعانة بخادم على الاقل للتنظيف فهؤلاء يقرّون ان تربية الاولاد مهمة المرأة الاولى.

أما المرأة العاملة فهي اذا كانت لا تستطيع ترك العمل لحاجتها اليه بسبب الوضع الاقتصادي - وهذه نسبة محدودة - للاسرة فهي تحتاج الى دعم من الزوج أو امها أو شقيقتها أو اي شخص آخر، اما باقي النساء فهي انما تطالب بالعمل خارج البيت لتعلن مساواتها مع الرجل ولتعزيز الشعور عندها بتحقيق الذات ولتحقيق الاستقلال الاقتصادي الذي يحررها من اعباء كثيرة!!.. لكنها لا تستطيع التخلص من اعباء المنزل ابداً فالمرأة - شاءت ام أبت - هي المسؤول الاول عما في داخل البيت، ولهذا تبدو المرأة العاملة تحت طائلة ضغوط كثيرة.