responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 241

غير ذلك.

وقد كانت مشكلة الدور غير واضحة عند نساء صدر الاسلام خاصة وان الاسلام قد قام على مبدأ المساواة بين الجنسين وهذا مادفع المسلمات الاوائل الى السؤال والبحث عن المطلوب منهن في الاسلام، فهذه أسماء بنت يزيد الانصارية وَفَدَتْ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جماعة من النساء، فقالت:

بأبي أنت واُمّي يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليكَ، إنّ الله عزّوجلّ بعثك إلى الرجال والنساء كافّة، فآمنّا بك وبإلهتك، وإنّا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد في بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم. وانّكم معشر الرجال فُضّلتم علينا بالجُمَعِ والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحجّ بعد الحجّ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عزّوجلّ. وأنّ الرجل إذا خرج حاجّاً، أو معتمراً، أو مجاهداً حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابكم، وربّينا لكم أولادكم، أفما نُشارككم هذا الأجر والخير؟

فالتفتَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أصحابه فقال: «هل سَمعتم مقالةَ امرأةٍ أحسن سؤالاً عن دينها من هذه؟!..

فقالوا: بلى والله يا رسول الله.

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «انصرفي يا أسماء، وأعلِمي مَن وراءكِ من النساء أنّ حُسن تبعّل إحداكنّ لزوجها، وطلبها لمرضاته،

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست