responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 182

وجاء علي عليه السلام بالمهر بعد أن باع درعه لعثمان، وكان اربعمائة درهم سود هجرية، فقبض الرسول (صلى الله عليه وآله) الدراهم وأعطاها لبعض اصحابه ونسائه ليشتروا متاعا للبيت الجديد، فكان الجهاز:

«1- قميصاً بسبعه دراهم. 2- خماراً بأربعه دراهم. 3- قطيفة سوداء خيبرية. 4- سريراً مزملاً بشريط. 5- فراشين من خيش مصر حشو أحدهما ليف، وحشو الآخر من جز الغنم (صوف). 6- أربعة مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر. 7- ستراً من صوف. 8- حصيراً هجرى. 9- رحاءَ اليد. 10- سقاءً من أدم. 11- مخضباً من نحاس. 12- قعباً للَّبَن. 13- شنّاً للماء. 14- مطهرةً مزفَّتة. 15- جرَّةً خضراء. 16- كيزان خزف. 17- نطعاً من أدم. 18- عباءً قطراني. 19- قربة ماء».

وقد ورد في الطبقات([150]) انه كان جهاز فاطمة كما بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما كان لها غير سرير من جريد النخل، وسادة من أدم حشوها ليف، ومنخل ومنشفة، ورحى للطحن، وجرّتان وقميص، وخمار لغطاء الرأس، وثوب له زغب، وعباءة قصيرة بيضاء، وجلد كبش..

ان الجاهلية كانت ترى ان المهر لاسرة الفتاة - لا للفتاة - نفسها ولهذا يقولون عند ولادة الطفلة بما ورد في تفسير الكشّاف وغيره: أنّه حين كان يولد لأحدهم فتاة ويريد آخر أن يهنّئه يقول له: (هنيئاً لك النافجة) أي الزيادة في الثروة، يقصد أنّها ستجلب له مالاً حين تشب وتتزوّج ويدفع له مهرها.


[150] (الطبقات الكبرى 8: 19).

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست