responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 17

قال ابن منظور: (الشرعةُ والشِّرعةُ: ما سن الله من الدين وأمر به كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أعمال البر مشتق من شاطئ البحر؛ عن كراع وقوله تعالى:

(ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى‌ شَريعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ)([16]).

وقوله تعالى:

(لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً)([17]).

قيل في تفسيره: الشرعة الدين، والمنهاج الطريق، وقيل الشرعة والمنهاج جميعاً الطريق)([18]).

وفي معنى الشريعة قال السيد العلامة الطباطبائي:

(الشريعة هي الطريقة الممهدة لأمة من الأمم أو لنبي من الأنبياء الذين بعثوا بها كشريعة نوح وشريعة إبراهيم وشريعة موسى وشريعة عيسى وشريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ والدين هو السنة والطريقة الإلهية العامة لجميع الأمم؛ فالشريعة تقبل النسخ دون الدين بمعناه الوسيع؛ وهناك فرق آخر، وهو أن الدين ينسب إلى الواحد والجماعة كيفما كانا، ولكن الشريعة لا تنسب إلى الواحد إلا إذا كان واضعها أو القائم بأمرها يقال: دين المسلمين ودين اليهود، وشريعتهم، ويقال دين الله وشريعته، ودين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشريعته)([19]).


[16] سورة الجاثية، الآية: 18.

[17] سورة المائدة، الآية: 48.

[18] لسان العرب لابن منظور: ج8، ص176.

[19] تفسير الميزان: ج5، ص349.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست