responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 14

العهد السابق فيأخذ منها ما يخدم السلطة الجديدة ويقوي الإمارة وما عدا ذلك فيجب محاربته، ومحوه([8])، وحرقه([9])، ومحاسبة من يتحدث به([10]).


[8] عن يحيى بن جعدة (أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار من كان عنده شيء فليمحه) «تقييد العلم: ص53؛ حجية السنة: ص395».

[9] في حرق أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شريعة السلطة أنظر:

أ: عن عائشة أنها قالت: جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وكانت خمس مائة حديث، فبات ليلته يتقلب كثيراً، قالت فغمني، فقلت: أتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك؟

فلما أصبح، قال: أي بنية، هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها، فدعا بنار فحرقها؟!

«تذكرة الحفاظ للذهبي: ج1، ص57؛ الرياض النضرة للطبري: ج1، ص200».

ب: لما بلغ عمر بن الخطاب (إنه قد ظهرت في أيدي الصحابة، كتب استنكرها وكرهها وقال: أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها على الله أعدلها وأقومها، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به فأرى فيه رأيي فأتوه بكتبهم، فأحرقها بالنار؛ ثم قال: أمنية كأمنية أهل الكتاب)، «تاريخ الإسلام للذهب: ج7، ص221؛ الطبقات الكبرى لابن سعد: ج5، ص188».

[10] أخرج الدارمي في سننه عن سليمان بن يسار: أن رجلا قدم المدينة يقال له ضبيع ــ وهو من أهل البصرة ــ فجعل يسأل عن تشابه القرآن، فأرسل إليه عمر ــ بن الخطاب ــ فأعد له عراجين النخل، فقال: من أنت؟

قال: أن عبد الله، ضبيع، قال: وأنا عبد الله، عمر.

فضربه حتى دمى رأسه، فقال ــ ضبيع ــ: حسبك يا أمير المؤمنين، فقد ذهب الذي كنت أجده في رأسي، ثم نفاه إلى البصرة).

وعن سعيد بن المسيب: فأمر به عمر فضرب مائة سوط، فلما برئ دعاه فضربه مائة أخرى، ثم حمله على قتب، وكتب إلى أبي موسى: حرّم على الناس مجالسته)، وذكر السائب بن يزيد: (وكتب ــ عمر ــ إلى أبي موسى، يأمره أن يحرم على الناس مجالسته، وإن يقوم في الناس خطيبا، ثم يقول: إن ضبيعا قد ابتغى العلم فأخطأه. فلم يزل ــ الرجل ــ وضيعا في قومه حتى هلك).

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست