responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 12

حارب جهلهم ونزاعاتهم فمنهم من آمن به نبيا ورسولا من عند الله تعالى، ومنهم من لم يؤمن فاستسلم؛ ومنهم من وجد أن هذا الجمع فرصته الذهبية للزعامة والرياسة والسلطة والإمارة وهي مفردات طرقت مسامع الصحابة من المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوارَ الثرى بعد([2])، فقد تركه أصحابه وهم يتنازلون صراعاً على السلطة والحكم كنزال الجند في ساحة الوغى.

فكانت مفردات الصراع في ساحة السقيفة:

1 ــ قال أبو بكر في استحقاق المهاجرين في الإمارة على الناس مخاطباً الأنصار: (فهم أول من عبد الله في الأرض وآمن بالله وبالرسول: وهم أولياؤه وعشيرته وأحق الناس (بهذا الأمر من بعده)، (ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم)([3])!!

2 ــ وقال أبو بكر أيضاً وهو يخاطب الأنصار في السقيفة:

(فليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء)([4]).

3 ــ قال حباب بن المنذر يخاطب المجتمعين في السقيفة وهو يرد على أبي بكر فكان من مفردات خطابه (منا أمير ومنكم أمير)([5]).


[2] المصنف لابن أبي شيبة: ج7، ص432، برقم (17046)؛ شرح صحيح مسلم للنووي: ج12، ص78.

[3] تاريخ الطبري: ج2، ص458؛ الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج4، ص330.

[4] صحيح البخاري: ج4، ص194، (باب: مناقب المهاجرين).

[5] مسند أحمد: ج1، ص21 وص56.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست