responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 110

فلم يزل ــ الرجل ــ وضيعا في قومه حتى هلك)([155])!

6 ــ حبس الصحابة ومنعهم من الخروج من المدينة كي لا يتحدث الناس بما فعله قادة العهد الجديد فضلاً عن منع الرواة من تحديث الناس بسيرة رسول الله وسننه.

ولذا: بدأ عهد جديد وسنة جديدة لم تحمل من الإسلام إلا اسمه مما دعا بعلي عليه السلام أن يرفض البيعة والخلافة على شرط السير بسنة الشيخين([156])؛ وقبلها عثمان الذي عمل بسنة جديدة مما دفع الصحابة على محاربته والاعتراض عليه ومجابهته([157]).

وعليه:

لم يكن الهجوم على بيت الله، بيت النبوة والرسالة، بيت علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، هو نقطة النهاية بل هو نقطة البداية من القضاء على الإسلام ومحوه؛ إلاّ أن الفارق بين جميع هذه المراحل لمحو الإسلام هو اقتحام بيت النبوة والرسالة، بيت علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فكان كالآتي:


[155] كنز العمال للمتقي الهندي: ج2، ص334؛ الغدير للأميني: ج6، ص292.

[156] لما دفن عمر بن الخطاب جاء أبو عبيدة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وسنة الشيخين؟ قال عليه السلام: «أما كتاب الله وسنة نبيه فنعم؛ وأما سنة الشيخين فأجتهد رأيي؛ (تاريخ مختصر الدول لابن العبري: ج1، ص54.

[157] تاريخ المدينة لابن شبة النميري: ج3، ص1093.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست