responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 21



وقولُه (يُريدُ) لا يعني يُحِبْ

كما أتى الإشكالُ من غيرِ المُحبْ([35])

(ليُذهبَ) ليسَ ثُبوتَ الرجْسِ

بل يعني هذا صرفَهُ عنْ نفسِ([36])


[35] ذكر بعض المخالفين إشكالاً حاصله إن كلمة يريد في آية التطهير بمعنى يحب فالله تعالى يحب تطهير أهل البيت لا أنه خلق هذا المراد ولا أنه قضاهُ وقدره ولا أنه يكون لا محالة.

وقدْ ردّ عليه العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله في كتابه (أهل البيت في آية التطهير) بردود وافية شافية كافية من أحب؛ فليراجع الكتاب: ص195 ــ 198.

[36] هذا إشارة إلى إشكال بعضهم ذكره العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله وتقريره: (ويدعي البعض أن الآية تدل على عدم العصمة بتقريب: إن إذهاب الرجس يستلزم ثبوته أولاً لكي يذهبه الله إذ لا يُقال في حق من هو طاهر أنّي أريد أن أطهره وإلاّ لزم تحصيل الحاصل.

وأجاب السيد جعفر العاملي بأجوبة كثيرة تصل إلى ثمانية أجوبة متينة جداً ونحن نذكر بعضها للاختصار:

أولاً: تارة يستعمل الإذهاب بمعنى إزالة ما هو موجود وتارة أخرى يستعمل في المنع عن طريان أمر على محل قابل له كقوله تعالى: (...لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاء...) يوسف/ 24، فإن يوسف عليه السلام لم يقع في الفحشاء قطعاً.

ثانيا: قد عرفنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما دلت عليه النصوص وقال به العلماء داخل في مدلول آية التطهير فهل الرجس موجود فيه أيضاً؟!

ثالثا: لقد ذكر بعض العلماء أن ما لا ريب فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم داخل في مفاد الآية بإجماع الفريقين وقد دلت عليه الروايات... ولا يمكن أن يكون إذهاب الرجس في الآية تارة بمعنى الدفع إذا كان بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبمعنى الرفع أخرى إذا كان بالنسبة إلى أهل البيت عليهم السلام لأن ذلك يستلزم استعمال المشترك في أكثر من معنى مع عدم وجود جامع بينهما؛ راجع: أهل البيت في آية التطهير: ص207 ــ 210.

نام کتاب : الشفاء في نظم حديث الكساء نویسنده : النصار، حسين عبدالسيد    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست