responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 604

والأمر، وللهالأمر.

الراجي عفو ربه محمد مهدي الخالصي عفي عنه

7 ذي القعدة 1339 هـ - 13 تموز 1921»([1162]).


[1162] الوردي، د. علي: المرجع السابق، ص110-111. عن جريدة (العراق) في عددها الصادر في 16 تموز1921م.

وكذلك الحسني، عبد الرزاق: تاريخ العراق السياسي الحديث، ج1، ص176. وفي الصفحة ذاتها يعلق السيد الحسني بعد ذكر فتوى الخالصي بقوله: «يقول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في حكمته المشهورة (ليت لي عنقاً كعنق البعير)، يريد بذلك أن يكون عنقه طويلاً فلا تصدر مِن فيه كلمات مرتجلة قبل أن تكون قد مرّت بمراحل التبصر والتأمل، فيندم على صدورها. فقد لزمت بيعة الإمام الخالصي مقلديه كافـة، مـن المسلمـين الأثـنـي عشريــة، بمثــل بيعتــه، فهــل تحققــت الشـروط الواردة في صك البيعة، على أن يكون الأمير فيصل ملكاً على العراق مقيداً بمجلس نيابي منقطعاً عن سلطة الغير؟».

بينما يذكر الشيخ محمد نجل الإمام الخالصي في معرض تبيان ظروف الفتوى الإيجابية لفيصل، الذي هو شخصياً - الابن محمد - كان يخالف العلاقة الودية بين فيصل وأبيه، فيقول: «.. زار [فيصل] والدي مراراً في مدرستنا في الكاظمية، بزيّ عرب الحجاز، يحمل قطعة من ستار الكعبة مكتوباً عليها آية الكرسي بالذهب، مظهراً إنه لا غاية له إلا نشر تعاليم القرآن وتأييد الكعبة وتخليص البلاد الإسلامية من تسلط الأجانب، وأهدى تلك القطعة إلى أبي، وخلا به في إحدى زياراته له، وأظهر إنه إنما جاء للعراق لينقذه من الإنكليز، وإن عمله لا يتم إلا بموافقة أبي، وبيعته له، فإن بايع، وإلا اضطر فيصل إلى الرجوع من حيث أتى.. فأحضر القرآن الكريم بينهما تيمنّاً وتبركاً، وبايع فيصل أبي على أن يطيع أوامره في إنقاذ العراقيين من الإنكليز، وتحصيل الاستقلال التام الناجز، الذي لا تشوبه أي شائبة، مهما كان اسمها ورسمها، وإذا لم يستطع ذلك فارق العراق لأول إشارة تصدر من أبي، وترك العراقيين وشأنهم..». وحين مناقشة الشيخ محمد (الابن) مع والده حول شكوكه بفيصل، وإنه صنيعة الإنكليز، أجابه والده «..يجوز أن يكون الإنكليز قد اتخذوا آل الشريف لمصالحهم فيجعل الله في آل الشريف أنصاراً للمسلمين أعداءاً للإنكليز، [ثم يضيف تكملة قول والده له]، أتحسب أنك تعلم ما لم أعلم أنا؟ إن فيصلاً فوق ما ذكرت ولكني خشيت أن يبايعه الناس بيعة مجملة ولا قوة لنا على طـرده، فيـذهـب حـق العـراقيـين بإمضـائهـم صك العبودية جهلاً ولو بإسم فيصل..». الوردي: المرجع السابق، ص108-109، نقلاً عن مذكرات الشيخ محمد نجل الخالصي (المخطوطة).

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 604
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست