responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 554

وراء الكواليس اتخذ (مجلس العَشرة) في باريس في 30 كانون الثاني 1920م [الموافق 10جمادى الأولى 1339هـ] قراراً بفصل ما بين النهرين وبقية الأقاليم العربية من الإمبراطورية العثمانية. وفي اليوم نفسه صادق المجلس الأعلى للحلفاء بهدوء على توزيع تلك الأقاليم بين دول الانتداب»([1044]).

إعلانالانتداب

«في 25 نيسان 1920 [الموافق 7 شعبان 1338هـ]، تقرر في مؤتمر (سان ريمو)([1045])


[1044] منتشاشفيلي، البرت، م: المرجع ذاته،ص161.

[1045] مؤتمر (سان ريمو) 1920: «مؤتمر دولي عقده الحلفاء الغربيون (واليابان) المننتصرون على ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، في مدينة (سان ريمو) الإيطالية في نيسان - إبريل 1920، لبحث مصير السلطنة العثمانية ورسم معالم معاهدة صلح مع تركيا المهزومة في الحرب، ولتقاسم المشرق العربي بين بريطانيا وفرنسا وتجزئته وفق خطة (سايكس بيكو) السرية الاستعمارية، ولاضفاء الشرعية الدولية على هذا التقسيم وعلى وعد (بلفور) البريطاني للحركة الصهيونية لإقامة وطن قومي يهودي في فلسطين. وقد مثل بريطانيا (لويد جورج). وفرنسا (كليمنصو) وإيطاليا (نيني) (وجميعهم رؤساء حكومات)، بينما مثّل الولايات المتحدة سفيرها في روما، ومثّل الحركة الصهيونية زعيمها (حاييم وايزمن) بصفة مراقب. وكان مجلس الحلفاء الأعلى قد عقد اجتماعاً تمهيدياً في لندن استمر من 12 إلى 23 شباط - فبراير 1920 [الموافق 23 جمادى الأولى إلى 4 جمادى الثانية 1338هـ] لمناقشة مستقبل فلسطين وسورية (ولبنان) والعراق. وقد تمتّ مناقشة مصير المشرق العربي دون أي اعتبار لوعود الحلفاء التي قطعوها للعرب أثناء الحرب ومنها منحهم الاستقلال لقاء الانضمام إلى الحلفاء ضد عدوتهم تركيا (انظر حسـين - مكمـاهـون مراسـلات) كما تناسى المؤتمر مبادئ الرئيس الأمريكي (ولسن).. التي تضمنت الاعتراف بحق تقرير المصير للشعوب، وتجاهل رغبات شعب فلسطين وسورية ولبنان المعلنة.. وافق المؤتمرون على الإطار النهائي لمعاهدة الصلح مع تركيا والتي سميت فيما بعد بمعاهدة (سيفر). كما ناقشوا موضوع اقتسام نفط الموصل، وحصلت فرنسا على ربع أسهم الشركة المحتكرة لإنتاج النفط بالعراق، وتعهدت بالسماح بمرور أنابيب النفط في سورية ولبنان وصولاً إلى شاطئ البحر المتوسط. واتخذ المؤتمرون قراراً في 25/ نيسان - إبريل بتوزيع الانتدابات من فئة (أ) على البلدان العربية في المشرق العربي فوضعوا سورية ولبنان تحت الانتداب الفرنسي، وفلسطين والعراق تحت الانتداب البريطاني، ودمجوا وعد بلفور في صك الانتداب على فلسطين دون مراعاة للمادة 22 من ميثاق عصبة الأمم التي نصت على «أن رغبات أهل البلاد يجب أن تكون عاملاً رئيسياً في اختيار الدولة المنتدبة». الكيالي، د. عبد الوهاب: موسوعة السياسة الجزء الثالث، مرجع سابق، ص107-108.

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست