responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 23

3. وكذلك (الجنرال هالدن)، و(ولسون) وغيرهم من الذين شغلوا مواقع قيادية في إدارة الاحتلال البريطاني للعراق من أهم الكتب الأجنبية لتلك المرحلة.

أما بالنسبة لكتاب الأستاذ البصير، فهو يعتبر من الكتب التاريخية المهمة في سرد الأحداث وتقييم الأوضاع السياسية، إلا أنه اعتمد على كتاب (هالدن) كثيراً وخاصة في معلوماته عن الوضع العسكري للثائرين في ثورة العشرين، بشكل غير متوازن مع وجهة نظر المعارضة والثوّار، هذا وإن كانت - على الأغلب - تقارير الثوار لا تخلو من المبالغة، كنتيجة طبيعية لحالة الحماس والثورة، وخاصة فيما يتعلق بأعداد الشهداء والقتلى في ثورة العشرين، إلا أنه كان يستطيع ذكرها إلى جانب ذكر التقارير البريطانية ليتمكّن المتلقي من التوصل إلى الحقائق عبر وجهتي النظر. هذا وأنه شخصياً كان يتمكن من إبراز الصورة القريبة من الواقع لأنه من رجال تلك الحقبة الزمنية والمساهمين في الحركة السياسية - آنذاك - وهكذا نلاحظ فريق المزهر الفرعون في كتابه «الحقائق الناصعة..» فبالرغم من أهمية الكتاب، لقربه من الثوّار واشتراكه مع عشيرته بشكل بارز في الأحداث. وكذلك لقرابته من الشيخ عبد الواحد الحاج سكر - من الزعماء الكبار لثورة العشرين - ومما لا يخفى إن أبناء العشائر كانوا هم رجال الثورة، سطّروا بدمائهم وتضحياتهم صفحات مشرقة من تاريخنا الحديث. مع ذلك يُلاحظ على الكاتب توجهاته العشائرية الخاصة، ونحن من الممكن أن نجاريه في بعضها، إلاّ أنه قد يتخيّل المتلقي أن ثورة العشرين ثورة فتلاويّة بزعامة شيخ آل فتلة عبد الواحد الحاج سكر. والحال إنها ثورة عراقية شاملة، كان للعشائر الدور البارز في ساحات القتال، لاسيما الشيخ عبد الواحد وآل فتلة وبقية عشائر الفرات الأوسط. أما كتاب (المس بيل) السكرتيرة الشرقية لدار الاعتماد البريطاني، فهي تمثل وجهة نظر الإنكليز، أي أنها تنظر إلى المعارضة والثوّار من الزاوية السلبية، بل الموغلة في السلبية إلى درجة الخروج عن إطار البحث العلمي والقيم الأخلاقية والإنسانية. فلنستمع إليها وهي تصف

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست