يُشْرِكْ بِعِباادَةِ رَبِّهِ أَحَداً))[415].
وقوله عليه السلام[416]
في علامة المرائي: يكسل في الخلوة وينشط عند الناس[417].
الركن الثاني: المراءى به
وهو الطاعات، وهو ينقسم إلى: الرياء بأصول العبادات، وإلى الرياء
بأوصافها:
القسم الأول: له درجات ثلاث:
«الأولى» الرياء
بأصل الإيمان وهو أغلظ أبواب الرياء، وأصحابه من المنافقين المخلدين في النار،
وربما كان حال هذا أشد من الكافر حيث جمع بين كفر الباطن ونفاق الظاهر.