وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل
إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في كل أموره[393][394].
وقال عليه السلام[395]: أخشوا الله خشية
ليست بتقدير[396]، واعملوا في غير رياء[397] ولا سمعة، فإنه من
عمل لغير الله وكّله الله إلى عمله[398].
وقال الصادق عليه السلام: اجعلوا أمركم هذا لله
ولا تجعلوه للناس، فإنه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى الله[399].
وعنه عليه السلام[400]: كل رياء شرك، إنه من
عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله كان ثوابه على الله[401].
وعنه عليه السلام[402] في قول الله عزّوجل ((فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ
رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ))[403] قال: الرجل يعمل
شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله، إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به
الناس، فهذا الذي