قال
الله تعالى: ((وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ))[1409] وقال: ((وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ
حَسْبُهُ))[1410] وقال تعالى: ((إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ))[1411]. فأعظم بمقام موسوم بمحبة الله صاحبه ومضمون بكفاية الله لا بسه، فإن
المحبوب لا يعذب ولا يبعد ولا يحجب[1412].
وقال تعالى: ((أَلَيْسَ اللّهُ بِكافٍ
عَبْدَهُ))[1413] فطالب الكفاية من غيره هو التارك للتوكل وهو المكذب[1414] بهذه الآية[1415].[1416]