في الزهد
والكلام فيه في فصول
الفصل الأول
قال تعالى: ((مَن كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَصِيبٍ))[1272] وقال تعالى: ((وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى))[1273].
وفي الحديث: أوحى الله إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني، ونغصي وكدري عيش من خدمك[1274].
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم[1275]: من أصبح وهمه الدنيا شتت[1276] الله عليه أمره، وفرق
[1272] سورة الشورى/ 20.
[1273] سورة طه/ 131.
[1274] أنظر:العدد القوية،رضي الدين الحلي:150،اليوم السابع عشر،نبذة من أحوال الإمام الصادقعليه السلام.
[1275] في الزهد: "عن الإمام الصادق عليه السلام".
[1276] شتت الأمر شتا وشتاتا: تفرق.
الصحاح، الجوهري: 1/254، مادة "شتت".