وشدته أو سؤال منكر ونكير[1253] أو عذاب القبر أو هول
المطلع[1254] أو هيبة الموقف بين
يدي الله تعالى أو الحياء من كشف الستر أو السؤال عن النقير[1255] والقطمير[1256] أو الخوف من الصراط
وحدته وكيفية العبور عليه أو الخوف من النار وأغلالها[1257] وأهوالها أو الخوف من
الحرمان عن الجنة أو النعيم في الملك المقيم أو من نقصان الدرجات أو الخوف من الحجاب
عن الله، وهو أعلاها رتبة، وهو خوف العارفين من الأنبياء والعلماء والصالحين[1258].
[1253] عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «يَجِيءُ
الْمَلَكَانِ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ إِلَى الْمَيِّتِ حِينَ يُدْفَنُ أَصْوَاتُهُمَا
كَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ وَأَبْصَارُهُمَا كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ يَخُطَّانِ
الأَرْضَ بِأَنْيَابِهِمَا وَيَطَئَانِ فِي شُعُورِهِمَا فَيَسْأَلانِ الْمَيِّتَ
مَنْ رَبُّكَ ... الحديث».
الكافي، الكليني: 3/236
ــ 237، كتاب الجنائز، باب المسألة في القبر ومن يسأل/ ح7.
[1254] عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا
تتمنوا الموت فإن هول المطلع شديد وإن من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله
الإنابة إلى دار الخلود».
الدعوات، الراوندي:
122، فصل في فنون شتى من حالات العافية/ ح297.
[1258] أنظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني:
168 ــ 170، الباب الثالث في الرجاء والخوف، الفصل الخامس في الخائفين. جامع
السعادات، النراقي: 1 / 254 ــ 257، فصل بم يتحقق الخوف.
إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/ 138 ـ 140، كتاب الخوف والرجاء، بيان أقسام الخوف
بالإضافة إلى ما يخاف منه.