وعن
السجاد عليه السلام قال: إن لسان ابن آدم يشرف على جميع
جوارحه كل صباح فيقول: كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير إن تركتنا، ويقولون: الله الله
فينا، ويناشدونه ويقولون: إنما نثاب ونعاقب بك[78]).
وقال الصادق عليه السلام: النوم راحة للجسد، والنطق
راحة للروح، والسكوت راحة للعقل[80]).
وقال[81]): في حكمة آل داود: على العاقل أن يكون
عارفاً بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظاً للسانه[82]).
وقال عليه السلام[83]): قال لقمان لابنه: يا بني إن كنت زعمت
أن الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب[84]).
وعن أمير المؤمنين عليه
السلام: المرء مخبوء تحت لسانه، فزن كلامك واعرضه على العقل
والمعرفة، فإن كان لله وفي الله فتكلم[85]
وإن كان غير ذلك فالسكوت خير منه[86].