ظلمنا وقد ظلمنا أنفسنا فاعف عنا
فإنك أولى بذلك منا، وأمرتنا أن لا نرد سائلاً عن أبوابنا وقد جئناك سؤالاً فلا
تردنا، وأمرتنا أن نعتق من مماليكنا من قد شاب في ملكنا وقد شبنا في ملكك فأعتق
رقابنا من النار، وأمرتنا بالإحسان إلى ما ملكت أيماننا ونحن أرقاؤك فأعتقنا من
النار، وأمرتنا أن نتصدق على فقرائنا ونحن فقراؤك فتصدق علينا[1171].
وفيها: اللهم إنك قلت لنبيك صلى الله عليه وآله وسلم: ((وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ
فَتَرْضى))[1172] اللهم إن نبيك لا
يرضى بأن تعذب أحداً من أمته في النار[1173].
[1173]
أنظر: مفتاح الفلاح، الشيخ البهائي: 132، الباب الأول فيما يعمل ما بين طلوع الفجر
إلى طلوع الشمس.
[1174]
أنظر: إقبال الأعمال، ابن طاووس: 106، الباب الخامس فيما نذكره من سياقة عمل
الصائم في نهاره، فصل فيما نذكره من الأدعية والتسبيح والصلاة على النبي صلى الله
عليه وآله وسلم المتكررة كل يوم من شهر رمضان.