وقال الصادق عليه السلام: قال الله عزّوجل: عبدي المؤمن لا أصرفه في
شيء إلا جعلت له خيراً[1033]، فليرض بقضائي وليصبر
على بلائي وليشكر نعمائي أكتبه يا محمد من الصديقين عندي[1034].
وقال عليه السلام[1035]: إن في ما أوحى الله
عزّوجل إلى موسى بن عمران: ما خلقت خلقاً أحب إلي من عبدي المؤمن، وإني إنما
أبتليه لما هو خير له، وأزوى عنه لما هو خير له، وأعافيه لما هو خير له، وأنا أعلم
بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي أكتبه في
الصديقين عندي إذا عمل برضاي وأطاع أمري[1036].
وقال عليه السلام[1037]: عجبت للمرء المسلم
لا يقضي الله عزّوجل له قضاء إلا كان خيراً له، وإن قرض[1038] بالمقاريض[1039] كان خيراً له، وإن
ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له[1040].