وهو ترك
الاعتراض والسخط، قال الله تعالى: ((رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ
عَنْهُ))[1028].
وقال الصادق
عليه السلام: رأس طاعة الله الصبر، والرضا في ما أحب العبد أو كره، ولا يرضى عبد
عن الله في ما أحب أو كره إلاّ كان خيراً له في ما أحب أو كره[1029].
وقال عليه السلام[1030]: إن أعلم الناس بالله
أرضاهم بقضاء الله[1031].
وقال الكاظم عليه السلام: ينبغي
لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه[1032].
[1031] مشكاة الأنوار، الطبرسي: 33، الباب الأول في الإيمان
والإسلام وما يتعلق به، الفصل السابع في الرضا.
[1032]
تحف العقول، الحراني: 408، وروي عن الإمام الكاظم الأمين أبي إبراهيم ويكنى أبا
الحسن موسى بن جعفر عليه السلام في طوال هذه المعاني، وروي عنه عليه السلام في
قصار هذه المعاني.