وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الصبر كنز من كنوز الجنة[959].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس[960].
وقيل: أوحى الله إلى داود: تخلق
بأخلاقي، أنا الصبور[961].
وقال الصادق عليه السلام: إذا دخل المؤمن قبره[962] كانت الصلاة عن يمينه
والزكاة عن يساره، والبر مظل عليه[963]، ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل
عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم
فإن عجزتم عنه فأنا دونه[964].
وعنه عليه السلام[965]: من ابتلى من
المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد[966].
وعنه عليه السلام[967] قال: إن الله تعالى
أنعم[968] على قوم فلم يشكروا
فصارت عليهم وبالاً، وابتلى قوماً بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة[969].
[959] مستدرك الوسائل، المحدث
النوري: 2/425، كتاب الطهارة، أبواب الدفن وما يناسبه، باب 64 استحباب الصبر على
البلاء.
[960] مسكن الفؤاد، الشهيد الثاني:
42، الباب الثاني في الصبر وما يلحق به.
[961] أنظر:إرشاد
القلوب،الديلمي:1/127، الحكم والمواعظ، الباب الثامن والثلاثون في الصبر.