responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 164

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما ذئبان ضاريان أرسلا في زريبة غنم بأكثر فساداً من حب الجاه والمال[706]).[707]

وقال عليه السلام[708]): إنما هلك الناس باتباع الهوى وحب الثناء[709]).

وقال أمير المؤمنين عليه السلام: تبذل لا تشهر ولا ترفع شخصك لتذكر بعلم، واكتم واصمت تسلم تسر الأبرار وتغيظ الفجار[710]).

وقال الصادق عليه السلام: إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون، فوالله ما خفقت النعال خلف رجل إلا هلك وأهلك[711]).

وقال عليه السلام[712]): ملعون من ترأس، ملعون من هم بها، ملعون من حدث بها نفسه[713]).

وقال عليه السلام[714]): رب ذي طمرين[715]) لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره[716]).

وتحقيق الكلام في الجاه في فصول:


[706] في المحجة: "من حب الجاه والمال والشرف في دين الرجل المسلم".

[707] المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 6/ 112، كتاب ذم الجاه والرياء، بيان ذم حب الجاه.

[708] في المحجة: "قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام".

[709] المصدر السابق.

[710] الإختصاص، الشيخ المفيد: 232، حديث في زيارة المؤمن لله. وفيه النص: «قال أمير المؤمنينعليه السلام: تبذل لا تشهر، ووار شخصك لا تذكر، وتعلم، واكتم، و اصمت تسلم، قال: وأومأ بيده إلى صدره، فقال: يسر الأبرار ويغيظ الفجار».

[711] الكافي، الكليني: 2/ 297، كتاب الإيمان والكفر، باب طلب الرئاسة/ ح3.

[712] أي: «الإمام الصادق عليه السلام».

[713] الكافي، الكليني: 2/ 298، كتاب الإيمان والكفر، باب طلب الرئاسة/ ح4.

[714] في مجموعة ورام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

[715] في مجموعة ورام: "رب أشعث أغبر ذي طمرين".

[716] مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1/ 182، بيان ذم الاشتهار وفضيلة الخمول.

نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست