وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا
يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار رجل في قلبه
مثقال حبة من إيمان[500]).
وقال
صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله تعالى: «الكبرياء
ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً[501]منهما ألقيته في جهنم»[502]).
وفي
الكافي عن الباقر عليه السلام قال: الكبر رداء الله، والمتكبر ينازع الله رداءه[503]).
وعنه
عليه السلام[504]): العز رداء الله، والكبر رداؤه فمن تناول شيئاً منهما أكبه الله في
جهنم[505]).
وعنه[506]) عن الصادق عليه السلام قال: لا يدخل الجنة من
في قلبه مثقال ذرة من كبر[507]).
وعن محمد بن مسلم[508]) عن أحدهما[509]) قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر. قال:
فاسترجعت. فقال: ما لك تسترجع؟ قلت: لما سمعت
منك. فقال: ليس حيث تذهب، إنما أعني الجحود،
إنما هو الجحود[510].
[500] مجموعة ورام، ورام بن أبي
فراس: 1/ 198، بيان ذم الكبر.
[505] ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق:
221، كتاب عقاب الأعمال، عقاب المتكبر. وفيه النص: «العز رداء الله والكبرياء
إزاره فمن تناول شيئا منه أكبه الله في جهنم».
[506] في الكافي: "عن زرارة عن
أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام".
[507] الكافي، الكليني: 2/ 310،
كتاب الإيمان والكفر، باب الكبر/ ح6.
[508] هو: محمد بن مسلم بن رباح أبو
جعفر الأوقص الطحان، مولى ثقيف الأعور. وجه أصحابنا بالكوفة،فقيه،ورع،صحب أبا جعفر
وأبا عبد الله عليهما السلام،وروى عنهما،وكان من أوثق الناس.
رجال النجاشي، النجاشي: 323 ـ 324، محمد بن مسلم بن رباح/ الرقم 882.