responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 118

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار رجل في قلبه مثقال حبة من إيمان[500]).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله تعالى: «الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً[501]منهما ألقيته في جهنم»[502]).

وفي الكافي عن الباقر عليه السلام قال: الكبر رداء الله، والمتكبر ينازع الله رداءه[503]).

وعنه عليه السلام[504]): العز رداء الله، والكبر رداؤه فمن تناول شيئاً منهما أكبه الله في جهنم[505]).

وعنه[506]) عن الصادق عليه السلام قال: لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر[507]).

وعن محمد بن مسلم[508]) عن أحدهما[509]) قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر. قال: فاسترجعت. فقال: ما لك تسترجع؟ قلت: لما سمعت منك. فقال: ليس حيث تذهب، إنما أعني الجحود، إنما هو الجحود[510].


[500] مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1/ 198، بيان ذم الكبر.

[501] في مجموعة ورام: "في واحد".

[502] مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1/ 198، بيان ذم الكبر.

[503] الكافي، الكليني: 2/ 309: كتاب الإيمان والكفر، باب الكبر/ ح4.

[504] أي: «الإمام الباقر عليه السلام».

[505] ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: 221، كتاب عقاب الأعمال، عقاب المتكبر. وفيه النص: «العز رداء الله والكبرياء إزاره فمن تناول شيئا منه أكبه الله في جهنم».

[506] في الكافي: "عن زرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام".

[507] الكافي، الكليني: 2/ 310، كتاب الإيمان والكفر، باب الكبر/ ح6.

[508] هو: محمد بن مسلم بن رباح أبو جعفر الأوقص الطحان، مولى ثقيف الأعور. وجه أصحابنا بالكوفة،فقيه،ورع،صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام،وروى عنهما،وكان من أوثق الناس.

رجال النجاشي، النجاشي: 323 ـ 324، محمد بن مسلم بن رباح/ الرقم 882.

[509] أي: "الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام".

[510] الكافي، الكليني: 2/ 310، كتاب الإيمان والكفر، باب الكبر/ ح7.

نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست