responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 117

في التكبر

وهو الاسترواح والركون إلى رؤية النفس فوق المتكبر عليه، وهو من نتائج العجب وبذلك يفترق عنه، فإن العجب لا يستدعي معجباً عليه والتكبر يستدعي متكبراً عليه[495]، والكلام فيه في فصول:

الفصل الأول: في ما ورد في ذمه

قال الله تعالى: ((سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ))[496] وقال تعالى: ((كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قَلْبِ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ جَبّارٍ))[497] وقال تعالى: ((وَاسْتَفْتَحُواْ وَخابَ كُلُّ جَبّارٍ عَنِيدٍ))[498] وقال تعالى: «إن الله لا يحب المتكبرين»[499].


[495] أنظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3/ 303، كتاب ذم الكبر والعجب، بيان حقيقة الكبر وآفته.

[496] سورة الأعراف/ 146.

[497] سورة غافر/ 35. ونصها: ((كَذلِكَ يَطْبَعُ اللّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبّارٍ)).

[498] سورة إبراهيم/ 15.

[499] لا توجد آية بهذا النص، وهذا النص ورد ضمن حديث في الأمالي للشيخ الطوسي: 673، المجلس 36/ ذيل ح26.

نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست