وهو الاسترواح والركون إلى رؤية النفس
فوق المتكبر عليه، وهو من نتائج العجب وبذلك يفترق عنه، فإن العجب لا يستدعي
معجباً عليه والتكبر يستدعي متكبراً عليه[495]، والكلام فيه في فصول:
الفصل الأول: في ما ورد في ذمه
قال الله
تعالى: ((سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ
يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ))[496]
وقال تعالى: ((كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قَلْبِ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ
جَبّارٍ))[497]
وقال تعالى: ((وَاسْتَفْتَحُواْ وَخابَ كُلُّ
جَبّارٍ عَنِيدٍ))[498]
وقال تعالى: «إن الله لا يحب المتكبرين»[499].
[495] أنظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3/ 303، كتاب ذم
الكبر والعجب، بيان حقيقة الكبر وآفته.