قال الله
تعالى في معرض الإنكار: ((وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ
أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ))[453]
وقال تعالى: ((وَظَنُّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُمْ
حُصُونُهُم مِنَ اللّهِ فَأَتاهُمُ اللّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا))[454]
فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم[455].
وقال تعالى: ((الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي
الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً))[456]
وقال تعالى: ((أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ
عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً))[457]
وهو يرجع إلى العجب بالعمل[458].
وقال النبي صلى
الله عليه وآله وسلم: ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء
بنفسه[459].
وقال صلى
الله عليه وآله وسلم: لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك:
العجب العجب[460].
[458] إحياء علوم
الدين،الغزالي:3/325،كتاب ذم الكبر والعجب،بيان ذم العجب وآفاته.
[459] عوالي اللئالي، ابن أبي
جمهور: 1/ 273، الفصل العاشر في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية/ ح96.
[460] شرح أصول الكافي،
المازندراني: 8/200. بحار الأنوار، المجلسي: 69/329، كتاب الإيمان والكفر، باب 119
ذم الشكاية من الله وعدم الرضا بقسم الله / ح 12. وفي ذيل الحديث: "العجب"
مرة واحدة.