وهو غالباً إنما يقع بعد تصفية العمل من شوائب الرياء، والكلام فيه يقع
في فصول:
الفصل الأول: في حقيقته وأقسامه والفرق
بينه وبين الإدلال
العجب هو إعظام النعمة والركون إليها مع نسيان
إضافتها إلى المنعم[447].
وفي الكافي عن علي بن سويد[448]
عن أبي الحسن عليه السلام[449]
قال: سألته عن العجب الذي يفسد العمل؟ فقال: للعجب درجات: منها أن يزين للعبد سوء
عمله فيراه حسناً ويحسب أنه يحسن صنعاً، ومنها أن يؤمن العبد بربه
فيمنّ على الله ولله عليه فيه المنّة[450].
[447]
الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 96، الفصل السادس في العجب.
[448]
علي بن سويد: الظاهر من طريق السند وطبقته في الحديث أنه: علي بن سويد السائي
الثقة. أنظر: رجال الطوسي، الشيخ الطوسي: 359، باب العين / الرقم 6. معجم رجال
الحديث، السيد الخوئي: 13/ 56 ــ 57/ الرقم 8199.