responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 83

وإن كان بينه وبين على ما كان فحاشاه أن يتهم» قلت: بل يتهم فهو منافق ناصبي وكما قال أبو ذر رضي الله عنه[162] «والله ما اسلموا ولكن استسلموا واسروا الكفر فلما رأوا عليه أعوانا أظهروه»..

ونقل النووي عن القاضي عياض[163] قوله: «قيل ان المكنّى عنه هو الحكم بن أبي العاص».

لذلك كان امير المؤمنين عليه السلام لا يألوا جهدا في تبيان الحقيقة التي غابت عن البعض بفعل عدم القدرة على التمييز بين المنافق وخليفة النبي صلى الله عليه وآله فقال في احدى خطبه وهي رد على مفتريات كان يفتريها عمرو بن العاص على أهل الشام فيصدّقونه[164] «عجباً لابن النابغة, يزعم لأهل الشام أن في دعابة وأني امرؤ تلعابة أعافس وأمارس لقد قال باطلاً ونطق آثماً. أما وشرّ القول الكذب إنه ليقول فيكذب. ويعد فيخلف. ويسأل فيلحف ويُسأل فيبخل. ويخون العهد. ويقطع الإل فإذا كان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو. ما لم تأخذ السيوف مآخذها فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القرم سبته أما والله إني ليمنعني من اللعب ذكر الموت. وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة. إنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه أتية ويرضخ له على ترك الدين رضيخة».


[160] مجمع الزوائد – الهيثمي- ج1 -ص 113.

[161] شرح مسلم - النووي -ج3 - ص88.

[162] نهج البلاغة - خطب الإمام علي عليه السلام - ج 1 - ص 147 - 148.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست