responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 82

بأولياء إنما ولي الله وصالح المؤمنين قال أبو بكر بن العربي[159] المراد: آل أبي طالب ومعنى الحديث أني لا أخص قرابتي ولا فصيلتي على الأدنين دون المؤمنين وقال غيره المراد آل أبي العاص بن أمية (قوله ويقال أيضا عن أبي اليمان) بينت قائله في فصل التعليق». هذاإضافة لكون الرواة من النواصب[160] قال ابن حجر[161] «وقد استشكل بعض الناس صحة هذا الحديث لما نسب إلى بعض رواته من النصب وهو الانحراف عن علي وآل بيته (قلت) أما قيس بن أبي حازم فقال يعقوب بن شيبة تكلم أصحابنا في قيس فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصحِّ الأسانيد حتى قال ابن معين هو أوثق من الزهري, ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير وأجاب من أطراه بأنها غرائب وافراده لا يقدح فيه, ومنهم من حمل عليه في مذهبه وقال كان يحمل على علي ولذلك تجنب الرواية عنه كثير من قدماء الكوفيين, وأجاب من أطراه بأنه كان يقدم عثمان على علي فقط (قلت) والمعتمد عليه أنه ثقة ثبت مقبول الرواية وهو من كبار التابعين سمع من أبي بكر الصديق فمن دونه وقد روى عنه حديث الباب إسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر وهما كوفيان ولم ينسبا إلى النصب, لكن الراوي عن بيان وهو عنبسة بن عبد الواحد أموي قد نسب إلى شيء من النصب وأما عمرو بن العاص


* ابو بكر بن العربي من المعروفين بالنصب كان يتشفى بقتل الامام الحسين عليه السلام ويقول «بانه قتل بسيف جده»!!/ فيض القدير شرح الجامع الصغير- المناوي-ج 1 - ص 265/ تفسير الالوسي - ج26 - ص73.

[158] لاحظ ترجمة قيس بن ابي حازم في كتاب «معجم نواصب المحدثين» للمؤلف و ترجمة عمرو بن العاص في الكتاب نفسه.

[159] فتح الباري - ابن حجر - ج 10 - ص 352.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست