responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 64

رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نورث ما تركنا صدقة. فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق, ثم توفي أبو بكر وأنا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا, والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق»..

فهذا اعتراف من عمر بنظرة بني هاشم (وعلى رأسهم أمير المؤمنين عليه السلام والعباس» السلبية إلى أبي بكر وعمر إلى درجة انه يعترف بان أمير المؤمنين يعتبر هما كاذبين آثمين غادرين!! فهلّا شرح لنا مسلم وغيره ممن نقل الرواية كيف يستقيم هذا التقييم السلبي مئة في المئة من أمير المؤمنين تجاه المغتصبين لو كان الأمر كما يدعونه من العلاقة الوطيدة بينهم و«كلهم عدول»؟!

والعجب من النووي صاحب شرح صحيح مسلم الذي يقول[106] «سُئلت عائشة من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخِلفاً لو استخلفه؟ قالت: أبو بكر. فقيل لها ثم من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر. ثم قيل لها من بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح ثم انتهت إلى هنا). يعني وقفت على أبي عبيدة هذا دليل لأهل السنّة في تقديم أبي بكر ثم عمر للخلافة مع إجماع الصحابة... وأما ما تدّعيه الشيعة من النص على علي والوصية إليه فباطل لا أصل له باتفاق المسلمين, والاتفاق على بطلان دعواهم من زمن علي وأول من كذّبهم علي رضي الله عنه بقوله: ما عندنا إلا ما في هذه الصحيفة... الحديث. ولو كان عنده


[105] شرح مسلم - النووي - ج 15 - ص 154 - 155.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست