محلها, هي ما رواها ابن عساكر[89] وكذلك
الطبري[90]
وأحمد بن حنبل[91] ومن الشيعة رواها المفيد[92]
والطوسي[93]
وغيرهم واللفظ لابن عساكر «أخبرنا أبو الحسن السلمي أنبأنا عبد العزيز بن أحمد
قالا أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق الأطرابلسي أنبأنا
خيثمة بن سليمان أنبأنا يحيى بن إبراهيم الزهري أنبأنا علي بن حكيم أنبأنا حبان بن
علي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن أبي رافع قال لما كان يوم أحد
نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى نفر من قريش فقال لعلي: إحمل عليهم فحمل عليهم
فقَتَل هاشم بن أمية المخزومي وفرّق جماعتهم, ثم نظر النبي صلى الله عليه وآله
وسلم إلى جماعة من قريش فقال لعلي: إحمل عليهم فحمل عليهم ففرّق جماعتهم, فقتل
فلاناً الجمحي, ثم نظر إلى نفر من قريش فقال لعلي: إحمل عليهم فحمل عليهم ففرّق
جماعتهم, وقتل أحد بني عامر بن لؤي فقال له جبريل عليه السلام إن هذه المؤاساة
فقال (صلى الله عليه وسلم): إنه مني وأنا منه, فقال جبريل: وأنا منكم يا رسول الله»..
وقد روى المؤرخون في الواقعة الشعر
الذي تلاه الإمام عليه السلام بعد قتاله المتميز في المعركة فذكروا أنه قال وهو
يعطي السيف لفاطمة الزهراء عليها السلام لغسله بعد رجوعهم من المعركة[94]: