يواجهها الشعب العراقي من جراء الحاكم الظالم الذي يقطع الاطراف ويذيب
الاجساد في الحوامض ويغتصب النساء ويقتل ووو... الخ فما كان من هذا (الدبلوماسي
جدا) الا ان قال له: طيب اذن لا تنتخبوه في المرة المقبلة!!! فحال آخرنا كحال
اولنا مع النظام الانقلابي الذي قام به الصحابة ووالذي اخفى المعالم ما بين السنة
والبدعة والحرام والواجب وفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعل الأعرابي البوال
على عقبيه حتى قال احدهم وهو يتكلم عن معارضة عمر لسنن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم (لا ضير في مخالفة المجتهد لغيره!!) ولا حول ولا قوة الا بالله.
فتأريخنا قد توقف في يوم الاثنين الثامن والعشرين من صفر في السنة العاشرة
للهجرة, وما بدأ بعده كان تاريخ غيرنا من متقمصين ومرتشين ومتفيقهين الى غيرهم من
الذيول التي لم تشبع من دنانير السحت (الحلال)!
ولن يقوم لهذه الامة قائمة حتى تفرق بين اهل بيت نبيهم واهل بيت عدوهم. فترتشف
من عذب فرات الاولين وتترك آجن الآخرين.