responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 405

أحد حقا! فكلهم مجتهدون, مع إنهم متناقضون, فكيف يعطي الكتاب المعنى وضده؟ ام كيف يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكلام وضده, ونشأ بعدهم جيل لم يفرِّق بين من قاتل الإسلام ومن قاتل على الإسلام, فشهدنا مناطق جغرافية مازالت (ولحد هذه اللحظة) تتفاخر بأسماء مثل (معاوية, مروان, هشام, سفيان, عثمان) وبكثرة يستغرب لها السائر في تلكم البلاد بينما تتوارى اسماء مثل (علي, حسن, حسين, باقر, صادق, جعفر) فلا تجد لها من نصير الا عند (العلمانيين) من الذين لا تفطن عوائلهم مغزى الأسماء! وكل ذلك يقع على عاتق الأولين الذين دفعوا الرشى لهذه النتائج المخزية, والى هذه اللحظة تسمع الأطفال والنساء يرددون في الاعياد قصائد شعبية موروثة من زمن الامويين تقص (مآثرهم) و(مخازي) أعدائهم!! ومن هم اعداؤهم؟! انهم لا يعلمون فالأمة نامت بعد اغلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم لجفونه في معراجه القدسي الى ربه, ليشكو أمة جاهلة, لم يفرّق أعرابها بين علي عليه السلام وابي بكر, بل انها لم تميز بين علي عليه السلام ومعاوية! ولم تميز بين الحسين بن علي عليه السلام ويزيد, ولم تميز بين هشام بن عبد الملك وزيد بن محمد الباقر, وما زالت لا تميز الى الآن فتراها ترقص لكل حاكم وتبارك له القميص الذي قمّصه الله له! حتى باتت الناس الخيّرة وأهل العقول مطاردين مشردين, فهم كجدهم ابي ذر (مشاغبون يثيرون الفتنة) ولعن الله من أيقظ الفتنة!.

ومن المضحك المبكي, ما سمعته من بعض السياسيين العراقيين في زمن الطاغية الهدام, اذ يقول هذا السياسي انه التقى بأحد الدبلوماسيين الغربين في احد المحافل الدولية, وبدأ يستجمع حماسته, ليوصل لهذا الدبلوماسي المآسي التي

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست