صلى الله عليه وسلم فيه, وقال قد كنت شفعت فيه فوعدني برده, وأخرج بن سعد
عن الواقدي بسنده إلى ثعلبة بن أبي مالك قال مات الحكم بن أبي العاص في خلافة
عثمان فضرب على قبره فسطاط في يوم صائف, فتكلم الناس في ذلك فقال عثمان قد ضرب في
عهد عمر على زينب بنت جحش فسطاط فهل رأيتم عائباً عاب ذلك؟ مات الحكم سنة اثنتين
وثلاثين في خلافة عثمان».
وكأن عثمان لا يلتفت إلى أن اعتراض الصحابة لم يكن على الفسطاط, بل على
الفسطاط على قبر طريد نبي الله صلى الله عليه وآله ومن لعنه النبي ومن في صُلْبه!.