responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 396

البيهقي في الدلائل من هذا الوجه وفيه ضرار بن صرد وهو منسوب للرفض, وأخرج أيضا من طريق مالك بن دينار حدثني هند بن خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحكم, فجعل الحكم يغمز النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه, فالتفت فرآه, فقال:اللهم اجعله وزغا, فزحف مكانه.

وقال الهيثم بن عدي عن صالح بن حسان, قال الأحنف لمعاوية: ما هذا الخضوع لمروان قال إن الحكم كان ممن قدم مع أختي أم حبيبة لما زُفّت إلى النبي صلى الله عليه وسلم, وهو يتولى نعلها فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحد النظر إلى الحكم, فلما خرج من عنده قيل له يا رسول الله أحددت النظر إلى الحكم, فقال: ابن المخزومية, ذاك رجل إذا بلغ ولده ثلاثين أو أربعين ملكوا الأمر.

وروينا في جزء بن نجيب من طريق زهير بن محمد عن صالح بن أبي صالح حدثني نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمر الحكم بن أبي العاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم ويل لأمتي مما في صلب هذا.

وروى بن أبي خيثمة من حديث عائشة أنها قالت لمروان في قصة أخيها عبد الرحمن لمّا امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه, قلت: وأصل القصة عند البخاري بدون هذه الزيادة وذكر أبو عمر في السبب في طرده قولا آخر إنه كان يشيع سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل كان يحكيه في مشيته, ويقال إن عثمان رضي الله تعالى عنه اعتذر لما أن أعاده إلى المدينة بأنه كان استأذن النبي

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست