بعضهم قال: أينهى أن نُكلِّم بنات عمنا إلا من وراء حجاب؟ لئن مات محمد لأتزوجن
فلانة. وقال ابن عباس وبعض الصحابة: وفلانة عائشة. وحكى مكي عن معمر أنه قال: هو
طلحة بن عبيد الله. قال ابن عطية: وهذا عندي لا يصح على طلحة فإن الله عصمه منه. وفي
التحرير أنه طلحة، فنزلت: {وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ
أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً}[656]، فتاب وأعتق رقبة، وحمل
على عشرة أبعرة في سبيل الله، وحج ماشيا». ونُقل عن البغوي كونه طلحة[657]
ومقاتل في تفسيره[658] والسمرقندي في تفسيره[659]
والسيوطي في تفسيره الدر المنثور[660].