ذكر الطبري[652] «حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن
وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا
أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما قال: ربما بلغ النبي صلى الله
عليه وآله وسلم أن الرجل يقول: لو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم توفي تزوجت
فلانة من بعده، قال: فكان ذلك يؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فنزل القرآن {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ
تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً
إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً}[653].
قلت:
و(فلانة) التي لم يذكروا اسمها هي أم المؤمنين عائشة[654],
والرجل هو طلحة بن عبيد الله وهو من بني تيم من أقاربها! قال أبو حيان الاندلسي[655]
«ذكر أن
[648] جامع البيان - إبن جرير الطبري
- ج 22 - ص 50.